شرح الجيولوجيا الباب الاول

الباب الاول يضم نظريات حديثه وقديمه تشمل كيفيه تكون الارض والمجموعه الشمسيه وتقدير عمر الارض منذ نشأتها
اولا سوف نتحدث عن النظريات القديمه الني تفسر نشات الارض مع ذكر مميزات  النظريه والانتقادات التي وجهت اليها
1- نظريه بافون :
تتلخص نظريه بافون في ان الشمس هي المكونه للمجموعه الشمسيه ومنها الارض نتيجه تصادم عنيف بين الشمس وجسم سماوي جبار اونيزك وكان نتيجه التصادم هو تطاير اجزاء من الشمس فمنها ما فقد في الفضاء ومنها ما هو مستقر علي بعد منها وكونت فيما بعد الكواكب التي تدور حول الشمس

الانتقادات (سقوطها)
اثبت العالم الفرنسي لابلاس ان مسارات الكواكب التي تتطايرت من الشمس بالطريقه التي يقترحها العالم بافون  يجب ان تختلف في طبيعتها وشكلها عن ماهو كائن بالفعل

2-نظريه لابلاس (النظريه السديميه)
تنص النظريه علي ان الشمس والكواكب كانت علي هئيه سديم "هوعباره عن الغبار والغازات المشتعله والذي يدور حول نفسه علي هيئه اقراص شاسعه تفوق في مساحتها المساحه التي تشغلها المجموعه الشمسيه الان " ثم انفصلت بعد ذلك عن جسم السديم علي هيئه حلقات واحده تلو الاخري نتيجه قوه الطرد المركزي الناشئه عن دوران السديم حول نفسه وكانت هذه الحلقات في بادي الامر في الحاله الغازيه ثم لما بردت الغازات قل حجمها وتضاغت علي نفسها وبذلك ازدات سرعه  دورانها وتحولت الي كواكب  وقد اعتبر لابلاس ان الشمس هي البقيه الباقيه من الغازات المشتعله  وقد فسر لابلاس اقمار الارض والكواكب علي انها حلقات ثانويه من الغاز قد انفصلت  هي االاخري عن الكواكب اثناء مراحل تكونها الاولي بنفس الطريقه

الانتقادات (سقوطها)
تقدم العالم ماكسويل باعتراض ينص علي ان حركه دوران  الكواكب تبلغ في مجموعها 49مره ضعف حركه الشمس بينما لا يتعدي مجموع مادتها 1\700من كتله الشمس فكيف يمكن لتلك الحلقات المنفصله عن الشمس بفعل قوه الطرد المركزيه ان تجمع لنفسها تلك المقادير

النظريات الحديثه
1-نظريه فريد هويل (نظريه النجوم المزدوجه )
تفترض النظريه ان المجموعه الشمسيه كانت في الاصل نجما مزدوجا ثم انفجر احد النجمين لنفاذ كميه معينه من الايدروجين  الذي مازال تفجره في الشمس حتي الان يزودها بالطاقه  اما عن ناتج النجم المندثر  فتكونت الكواكب

مميزاتها
حلت النظريه مشكله الاختلاف في التركيب الكيميائي بين الشمس والكواكب
عيوبها
لم تقدم حلا لاعتراضات ماكسويل السابقه

2- نظريه سحابه الغبار العظمي   ويشترك فيها عدد كبير من العلماء المعاصرين  من جميع انحاء العالم
تفترض هذه النظريه  ان الشمس والكواكب كانت في البدايه علي هيئه سحابه كونيه من الغبار والغاز الذي بدا يتكاثف تدريجيا تحت تاثير النجوم وفوه الجاذبيه الذاتيه  ثم بدات تحدث بعد ذلك حركات دواميه عظمي في باطن السحابه فكانت هي النويات الاولي  لتكوين الكواكب من جذبها للمواد المحيطه بها  وما تبقي من السحابه فقد تكثف في المركز ليكون الشمس  وتعتبر هذه النظريه عوده علي اساس جديد لنظريه لابلاس